كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى

10.0

v1.01.0 by Moahmed Fares

كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى APK download كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى APK download

About كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى

كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى (Package Name: com.burhaniyat.knoz_alasrar_2) is developed by Moahmed Fares and the latest version of كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى 1.01.0 was updated on January 28, 2018. كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى is in the category of Books & Reference. You can check all apps from the developer of كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى. Currently this app is for free. This app can be downloaded on 4.0 and up4.0 and up on APKFab or Google Play. All APK/XAPK files on APKFab.com are original and 100% safe with fast download.
كنوز الأسرار في الصلاة على النبي المختار ـ للهاروشي ـ الربع الثاني
ويعد الهاروشي من بين رجالات المغرب الذين أغنوا حركة التأليف الصوفي في الأدب النبوي، بما جمعه من صلوات ضمها في كتابه “كنوز الأسرار” الذي هو موضوع قراءتنا. وبالتذييل الذي وضعه عليه المسمى بـ”الفتحِ المبين والدر الثمين في فضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين“.
ويقين، أن عناية المسلمين عامةً، والمغاربة خاصة، بجمع الصلوات النبوية، وكذا نسجها بصيغ وكيفيات مختلفة، راجع إلى محبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وإلى تعلقهم بجنابه الشريف؛ إذ لا مدخل ولا وصول إلا من بابه فهو الواسطة؛ إذ “لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط” على حد قول مولاي عبد السلام بن مشيش في صلاته الأثيرة نصها عند أهل المغرب، وهو أيضا ما عبر عنه الشيخ محمد الحراق شعرا بقوله:
ومَنْ قد أتَى من غيرِ نـورِ محمـدٍ فأقدامه في مهوة الـغي زلَّتِ
يرومُ دخول الدَارِ من غير بــابِها ويطلب هديا بالأمور المضلة
فهذه المحبة وذاك التعلق هما ما يفسران وجود تلك الصيغ العديدة للصلوات النبوية، التي ظل إحساس التقصير يصاحب ناسجيها. يقول لسان الدين ابن الخطيب:
مدَحتْكَ آيَاتُ الكِتابِ فما عسى يُثني على علياك نظم مديحــي
وإذا كتابُ الله أثْنى مُفْصحـاً كان القُصُورُ قُصَارَى كلِّ فصيحِ
فهذا الإحساس بالعجز عن عدم إيفاء حقه والإحاطة بقدره صلواته وسلامه عليه هو ما جعل ابنَ مشيشٍ يدعو في صلاته بقوله: «صلاة تليق بك منك إليه كما هو أهله».
فإذا كانت المحبة هي الدافعُ إلى استنباط العلماء والأولياء كيفيات في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، فإنها كانت أيضا السبب الرئيس وراء جمع الشيخ الهاروشي لهذه الصلوات كما ينضح بذلك قوله: «هذه الصلوات جيِّدات، عظيمة الأجور والمنوبات، تُمْحَق بها إن شاء الله السيئات، وتنمو بها الحسنات… جمعتها محبة في سيّد السادات، وأفضلِ أهل الأرض والسماوات، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الهداة»[2].
فهذه الصلوات النبوية التي جمعها وضمّها في كتابه “كنوز الأسرار…” عبارةٌ عن ورد اشتمل على ثلاثٍ وخمسين صلاة، ضم في الربع الأول تسعَ صلوات وفي الربع الثاني سبعا وثلاثين صلاةً، وفي الربع الثالث خمسَ صلواتٍ، وفي الربع الرابع صلاتين، وهي صلوات جمعت بين صيغ مأثورة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصيغٍ أخرى، وهي أكثر هذه الصلوات، مما أنشأها واستنبطها صفوة أولياء الله العارفين الذين غرِقوا في شهود أنواره، ففاضت عليهم أنوار العرفان، وتجلت في صلواتهم بشكل واضح للعيان، كما يتبين من هذه الصلاة التي نسبها الشيخ الهاروشي إلى أحمد البدوي المتوفى سنةَ (675هـ) والتي نصها: (اللهم صل على الشجرة الأصلية النورانية، ولمعة القبضة الرحمانية، وأفضل الخليقة الآدمية، وأشرف الصورة الجثمانية، ومعدنِ الأسرار الربانية، وخزائن العلوم الاصطفائية، صاحب القبضة الأصلية، والبهجة السنية، والرتبة العليّة، من اندرج النبيّون تحت لوائه فهم منه وإليه، اللهم فصل وسلم وبارك عليه وعلى آله عدد ما خلقت ورزقت وأمت وأحييت إلى يوم تَبعثُ من أفنيت”[3].
ويذهب الشيخ الهاروشي إلى القول بأنه قصد تقديم ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما استنبطه أولياء أمته، مستندا إلى قول محتسب الصوفية أحمد زروق الفاسي في شرحه على حزب البحر للإمام الشاذلي «واعلم أن للشارع في كل باب من المطالب إفادة، وللأولياء في ذلك زيادة، فمن جمع من إفادة الشارع وزيادة الأولياء كان على اهتداء واقتداء ومن أفرد أحدهما كان نقص بحسب ذلك، لكن نقص الاهتداء يمنع الفائدة، ونقص الاقتداء قد لا يضرُّ لأنه مقو فقط والوقوف معه بهجران ما ورد شرعا مضر دنيا وآخرة». إلى أن يقول: «إذا أردت العمل بذكر وِرْدِ ولي في باب، فقدِم ما ورد عن الشارع في ذلك»، وهو أيضا في هذا ينحو منحى الإمام الجزولي في كتابه “دلائل الخيرات” بتقديم ما ورد عن الشارع على الكيفيات الأخر لكون صاحب الدلائل هو القدوة والمرجع على حد قول الهاروشي نفسِه حين كتب: «وأنت خبير بأن الجزولي رضي الله عنه إنما ابتدأ كتابه “دلائل الخيرات” بما ورد ثم بعد ذلك أتى بكيفيات أخرى غيرِ واردة، وإنما هي من مقولات الصالحين وهو القدوة فالمَرجِعُ إليه، والمُعَوَّل عليه»[4].
Read More
كتاب كنوز الاسرار للشيخ الهاروشي ـ الربع الثانى Features
More Information

Update Date:

Latest Version:

1.01.0

Need Update:

Submit latest version

Requirements:

4.0 and up4.0 and up